فيديو | "الاستحمام الاقتصادي" يغزو بريطانيا.. والـ"بانيو" للديكور فقط

Cover

تقارير - ميدار.نت

عادات النظافة في بريطانيا تتغير.. والسبب غلاء المعيشة..  الـ"دش" بات الأمل الوحيد في تخفيض فواتير المياه، أما "البانيو" فأصبح مجرد ديكور.

استهلاك منظفات الجسم يسجل تراجعاً حاداً في متاجر التجزئة، ترشيد كان ليثير مخاوف من انتشار الروائح الكريهة لولا انتعاش مبيعات الصابون بشكل هائل.. كونه الأرخص.

نصائح الاغتسال الاقتصادي غزت البيوت أهمها الاستحمام في أقل من 10 دقائق.. أرقام أخرى بات يعرفها البريطانيون جيداً، فاستخدام الدش لـ5 دقائق يصرف 40 ليتر ماء تعادل نصف ما يستهلكه البانيو، مع ميل للتنازل عن عادة الحمام اليومي

ليشبهوا بذلك أغلب جيرانهم الأوروبيين.

فأقل من نصف الفرنسيين يستحمون كل يوم مقارنة بأكثر من ثلثي البريطانيين بحسب صحيفة "تايمز"

شركة "كوزنز" الشهيرة لصناعة منظفات الجسم تحاول إعادة صياغة منتجاتها لتكون أكثر تميزاً معترفة بعدم اكتراث المستهلكين كثيراً، فتركيزهم منصبّ على شراء الأقل تكلفة.

مظاهر تشي بضائقة مالية حقيقية تترافق مع أنباء غير معتادة عن المجتمع البريطاني كالسرقات اليومية من المتاجر

 لسلع أولها القهوة والعسل.

فهل تنضم المنظفات الشخصية قريباً إلى أولويات السلع المغرية بالسرقة؟ وهل يحافظ الصابون على جذبه للمستهلك بوصفه منقذاً وحيداً من الروائح المنفرة؟